ضاءة على الخليفة القادم [المهدي]، الذي ستكون خِلافته على منهاج النبوّة]))

ضاءة على الخليفة القادم [المهدي]، الذي ستكون خِلافته على منهاج النبوّة]))

((إضاءة علىالخليفة القادم [المهدي]،
الذي ستكون خِلافته على منهاج النبوّة]))


<><> بدأ ديننا العالمي الحنيف من منطقة الحرمين الشريفين [مكّة والمدينة] وذلك بنبوّة سيِِّد الأنبياء والمُرسلين ، نبيّنا [محمد] صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين .. فوصلت انواره المُباركة الى بلاد المشرق والمغرب بسُرعة قياسيّة ,, وهي تتوهّج وتزداد يوما بعد يومٍ..
<><> ثم جاءت خلافة راشدة على منهاج النبوّة..وهو زمن الخُلفاء الراشدين رضي الله عنهم..
<><>ثم تحوّلت الخلافة الى مُلكٍ عَضوضٍٍ وكان فيه رحمة للمُسلمين..وهو زمن بني أُميّة..
<><> ثم إنتقلت الخِلافة الى مُلكٍ جَبريّ وكان فيه بؤس وشقاء على المُسلمين..وهو زمن بني العبّاس..
<><> ثم ستعود خِلافة على منهاج النبوّة.. وهو زمن الخليفة الراشد [المهدي] رضوان الله عليه.. ثم يتابعها من بعده النبي [عيسى]عليه السلام..

<(**)> عن أبي سعيد الخُدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[[يكون في آخر الزمان "خليفة"(هو المهدي)، يعطي المال ولا يعدّه عدًّا]]. صحيح مسلم .
<(**)> وفي رواية ثانية انه قال: [[ يكون في آخر أمّتي خليفة يحثي المال حثياًً لا يعدّه عدّاً ]]. صحيح مسلم
<(**)> وعن أبي سعيد الخُدري رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [[ يجيء الرجل إليه (أي الى ذلك الخليفة) ، فيقول: (( يا "مهدي"!! أعطني ، أعطني )) .. قال: فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمل ]].
رواه: الإمام أحمد، والترمذي وحسّنه، وإبن ماجه، والحاكم بنحوه.
<(**)> وفي رواية لأحمد : [[ أن المهدي يأمر مناديًا فينادي، فيقول: (( من له في مال حاجة ))؟؟ فما يقوم من الناس إلاّ رجل (وذلك لإكتفاء الناس من كثرة الخيرات التي سيعطيهم الله إيّاها) ، فيقول له (المهدي): ((إحث)) ]].. اي انه يُعطي المال بدون عدّ..
<(!*!)> فالخليفة الراشد [المهدي] رضوان الله عليه هو:
(1) ــ من قريش ، (2) ــ ومن أقارب رسولنا الحبيب صلّى الله عليه وسلّم .. (3) ــ واسمه أيضا "محمد" إبن "عبد الله"..
(4) ــ وانه سيكون خليفة للمسلمين من بعد إنقطاع الخلافة ذلك الزمن الطويل ، حيث أنّ عجلات قطارها توقفت عن المسير منذ إنتهاء الخِلافة العبّاسيّة.. (5) ــ وإنّ مدّة خلافة المهدي ستكون قصيرة ، وهي ما بين 7 و 9 سنوات..
(6) ــ وستتم مبايعته في مكّة عند الكعبة.. (7) ــ ثم تكون المدينة المنوّرة مقرّاً مباركاً له ولجيشه العظيم الذي سيكون من خيرة أهل الأرض يومئذ ، ومنها ستكون إنطلاقتهم الى البلاد القريبة والبعيدة لنشر رسالة السماء ، وللدفاع عن عباد الله المُستضعفين والمظلومين ..
(8) ــ وأنه سيعيد العاصمة الإسلامية الى المدينة المنوّرة كما كانت في زمن النبوّة الطاهرة وكذلك في زمن الخلفاء الراشدين الأربعة [أبو بكر وعمر وعثمان وعلي] رضوان الله عليهم.. والتي تمّ نقلها الى دمشق في زمن الأموييّن..ثم تمّ نقلها الى بغداد في زمن العبّاسييّن..
(9) ــ وفي زمنه ستنزل البركة من السماء ، ويصبح الطعام القليل يكفي للكثير من البشر .. وستكون الثماروالمحصولات الزراعيةمُباركة ومُدهشة للعقول.. وستُخرج الأرض ما في باطنها من كنوز وخيرات مُذهلة..
==> واليكم ما أخبر به نبيّنا وحبيبنا محمد صلّى الله عليه وسلم عن فترة قيادة هذا الخليفة الراشد رضوان الله عليه.. وخبر نزول نبيّ الله[عيسى]عليه السلام وتولّيه الخلافة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
<(**)> عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:[[ لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق (قرب مدينة إسطنبول التي كانت تُسمّى "القسطنطينية")..
ــ فيخرج إليهم جيش من المدينة (المنوّرة) من خيار أهل الأرض يومئذٍ ( حيث يخرج ذلك الجيش بإمارة خليفة المسلمين[المهدي] رضوان الله عليه)..
ــ فإذا تصافوا ( للقتال)، قالت الروم: ((خلّّوا بيننا وبين الذين سبوا (اي اسلموا) منّا نقاتلهم))!!
ــ فيقول المسلمون(لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا))..
ــ فيقاتلونهم ..
ــ فينهزم"ثلث"(الجيش)..(وهم) لا يتوب الله عليهم أبدا.
ــ ويُقتل "ثلثهم" (وهم) أفضل الشُهداء عند الله..
ــ ويفتتح "الثلث" (اي ينتصروا ويفتحوا تلك المدينة ذات الحِصن العظيم جدّا)..
ــ (وهؤلاء) لا يُفتنون أبدا ..
ــ فيفتتحون قسطنطينية ..
ــ فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علقوا سيوفهم بالزيتون ( وهذا فيه إشارة نبويّة الى انه ستعود الأسلحة يومئذ الى السلاح الأبيض فقط وسينتهي كليّا مفعول السلاح المتطوّر والفتّاك الموجود حاليّا)، إذ صاح فيهم الشيطان (قائلا): ((إن المسيح (اي الأعور الدجّال) قد خلفكم (اي ظهر) في أهليكم))..
ــ فيخرجون (من تركيا عائدين الى بلادهم سريعا لإنقاذ الناس واهلهم من براثن الدجّال اللعين)..
ــ وذلك باطل (اي انّ خبر الشيطان يومئذ لم يكن صحيحا بل كان للتنغيص عليهم فرحتهم بالنصر العظيم)..
ــ فإذا جاؤوا الشام خرج (اي ان الجيش المؤمن ما إن يصل الى دمشق حتى يجد الدجّال قد ظهر وانتشرت فتنته في انحاء الأرض بسُرعة البَرْق ، حيث يكون قد عمّها كلّها بإستثناء مكّة والمدينة فإنّ الملائكة تحرسهما وتمنعه من دخولهما)..
ــ فبينما هم يعدّون للقتال ، يسوّون الصفوف، إذ أقيمت الصلاة (وكانت صلاة الفجر)،
ــ فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم (من السماء) فأمّهم ( وهذا فيه اشارة الى إنتهاء مُهمة [المهدي المُبارك] ورحيله الى الآخرة بعد نزول عيسى وتولّيه قيادة المعركة ضدّ الدجّال وأعوانه .. ثم تولّيه للخلافة الإسلامية مكان المهدي)..
ــ فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء..
ــ فلو تركه لإنذاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده (اي سيجعل الله مقتل الدجّال على يدي النبي عيسى).. فيريهم (عيسى) دمه في حربته]]. صحيح مسلم .
#################
سبحان الله في خلقه !!قال الله تعالى : [[فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ]].
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : [[عجباً لأمر المؤمن كلّ أمره خير.. إن أصابته سرّاء "شكر" ، فكان خيراً له.. وإن أصابته ضرّاء "صبر"، فكان خيراً له]].. رواه مسلم.
فنحن لا يسعنا إلاّ الأخذ بالأسباب المشروعة دون إفراط ولا تفريط .. مع عدم اليأس من رحمة الله وعونه لعباده المُخلصين مهما طال الزمن ، لأنه في النهاية لا يصحّ إلاّ الصحيح..

منورين

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور